لم تكن المخدرات وليدة عام أو عامين بل من آلاف السنين فقد ورد في تراث الحضارات القديمة آثار كثيرة تدل على معرفة الانسان بالمواد المخدرة منذ تلك الأزمنة البعيدة، وقد وجدت تلك الآثار على شكل نقوش على جدران المعابد او كتابات على أوراق البردى المصرية القديمة أو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال.
للتفاصيل يمكنك زيارة الرابط ادناه .
برعاية السيد عميد كلية العلوم أ.د.ليث عبد الحسن محمد جواد , اقام قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة المثنى وضمن نشاطاته العلمية والثقافية للعام الدراسي 2020-2021 حلقة نقاشية بعنوان ( المخدرات والموت بنشوة الحياة ) تناولت الحلقة التي القاها م.م. عماد عبد عطية , نبذة تأريخية عن المخدرات التي لم تكن وليدة عام أو عامين بل من آلاف السنين فقد ورد في تراث الحضارات القديمة آثار كثيرة تدل على معرفة الانسان بالمواد المخدرة منذ تلك الأزمنة البعيدة، وقد وجدت تلك الآثار على شكل نقوش على جدران المعابد او كتابات على أوراق البردى المصرية القديمة أو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال. استخدمت من قبل الفراعنه لاغراض التخدير وذكر استخدامها من قبل الاشوريين والسومرين . وبعد ظهورة العصور الحديدة تم تصنيعها من قبل شركات الادوية وبالاخص معظم شركات الادوية الالمانية . وقد استخدم بعظها في الحروب بشكل منشطات لزيادة ساعات مناوبة الطيارين .. معظم المخدرات هي ذات استخدام طبي بحت ولكن الاستخدام الغير صحيح والمفرط ادى الى حضر استخدامها دوليا لا بل وصل الحد الى منع زراعه النباتات التي تستخلص منها مثل الخشخاش والقنب والكوكا ويعاقب كل من يزرعها او يروجها بالسجن لسنوات طويلة . ان مدى الضرر الواسع الناتج من استخدامها كان له الاثر الكبير على الفرد والمجتمع سواء من خلال الامراض العصبية وحالات فقدان الذاكرة وامراض القلب والجهاز التنفسي وتلف الدماغ على الفرد بصورة خاصة او من خلال الحوادث وازدياد معدلات الجريمة والتفكك الاسري في ما يخص المجتمع بصورة عامة . لذا يجب معالجة المشاكل التي قد تدفع الشخص الى الادمان على هذه المواد الخطرة وزيادة دافع الثقة بالنفس والتلاحم والترابط الاسرى واستشارة الطبيب النفسي في الحالات الخاصة .